Accéder au contenu principal

بدائل الخبز تستعصي على ذوي الدخل المحدود.. وتدابير من المالية

الخرطوم: هالة -ابتسام ـ سلمى ـ لينة
لجأت معظم الأسر من ذوات الدخل المحدود الى بدائل الخبز الذى ارتفعت اسعاره باستخدام الكسرة والأرز، لكن الأخيرين ايضا لحقتهما حمى ارتفاع الأسعار. وفيما لجأت اسر اخرى الى إلغاء وجبة العشاء لمواجهة ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية، طالبت الهيئة السودانية الشعبية للدفاع عن الحريات الحكومة بإلغاء كل الرسوم والجبايات التى تزيد من تكلفة القمح المستورد وإلغاء الأعباء الضريبية وغيرها عن اصحاب المخابز والمطاحن والوصول الى تسعيرة للخبز يلتزم بها الجميع. وفى الاثناء كشفت وزارة المالية عن جملة من التدابير تعلن عنها لاحقاً فيما يتعلق بارتفاع أسعار الخبز، واكد الدكتور عوض الجاز وزير المالية والاقتصاد الوطني أمس اهتمام وزارته بمعالجة مسألة ارتفاع سعر الخبز، مشيراً الى جهود تبذلها وزارته والقطاع الخاص والجهات ذات الصلة لوضع التدابير المناسبة لذلك.
وقال ان وزارة المالية ظلت تدرس الوضع بهدف ايجاد حلول جذرية له من اجل التخفيف من معاناة المواطنين.



وبناء على تقديرات هيئة الإحصاء المركزية فإن نفقات الطعام تستهلك حوالى (65%) من دخل الأسر السودانية من الفقراء وذوي الدخل المحدود قبل الزيادات الأخيرة. وقال بيان للمكتب الاستشارى الاقتصادي للهيئة السودانية الشعبية من اجل الحريات، ان زيادة اسعار الخبز ادخلت ميزانية إنفاق الأغلبية الساحقة في نفق اشد ظلاما تحت اتون الأزمة الاقتصادية الطاحنة.

Commentaires

Anonyme a dit…
أهلا بسي زيزو و يععطيك الصحة على هالمدونة

ثانيا: ملا دنيا

الناس ميشي لاقية وش تاكل و الحكومة قاعدة تمول في الحروب و الجيوش في أنحاء إفريقيا و القنوات الفضائية مثل قناة المستقلة

ها هذا أحسن مثال على مقولة الإسلام هو الحل: لا بالرسمي هاو حلها قدقد

ثالثا: تهيا السعودية اللي كلها صحرا تعتبر من كبار منتجي القمح, ياخي كادهم السودانيين اللي عنهم أكبر جزء من النيل باش يزرعوا طرف قمح؟ماتفهم شي

وشكرا
Anonyme a dit…
ton interet pour le soudan est encore entier , ne le perd pas de vue et parle-nous plus souvent; merci ZIZOU ,un soudanais qui te suit depuis lontemps

Posts les plus consultés de ce blog

تونس: كارثة الإيقاف التحفظي

الإيقاف التحفظي والايداع بالسجن قبل إصدار الحكم يجب ان يكون الاستثناء وليس القاعدة. هذا الإجراء المعمم بالمحاكم التونسية هو سبب اكتظاظ السجون(50%من السجناء هم مواطنين موقوفين ولا يوجد حكم ضدهم) وثابت علميا انه يؤثر على مجرى العدالة بشكل كبير ويؤثر سلبا على الأحكام فنادرا ما يحكم الموقوف بالبراءة او بمدة اقصر من التي قضاها تحفظيا . هذه الممارسات تسبب كوارث اجتماعية واقتصادية و تجعل المواطن يحقد على المنظومة القضائية و يحس بالظلم و القهر Pour s'approfondir dans le sujet: Lire L'etude du Labo démocratique intitulée :  "Arrestation, garde à vue, et détention préventive: Analyse du cadre juridique tunisien au regard des Lignes directrices Luanda"

رئيس حكومتنا " يركب التونسية"

فما قولة شعبية في السودان تتقال وقتلي واحد يمشي و ما يرجع او فريق كرة قدم يخسر في تصفيات كأس و يلم ادباشه او شخص يتم فصله على العمل . هذه القولة هي " يركب التونسية" ويرجع ظهورها الى الثمانينات لما كانت الخطوط التونسية تربط تونس بالخرطوم. هذه القولة في حد نفسها تلخص مدى الثقة التي تحضى بها تونس و شركاتها والتحدي الموجود لكسب الثقة وتغيير العقليات . فلما سمعت بان رئيس حكومتنا برمج زيارة الى السودان في الأسبوع القادم برفقة مئة رجل اعمال خلت ان حقبة "يركب التونسية" انتهت   وان تونس الجديدة بلد الديموقراطية وضعت السودان وبقية جيراننا في الجنوب في اولاوياتها خاصة بعد غياب طويل عنهم وعلى مؤسساتنا القارية مثل الإتحاد الأفريقي.  ولكن و مثل كل رجال الاعمال و اخواننا في النيجر و السودان و ببوركينا فاصو فوجئت بإلغاء الزيارة بدون اي سبب. وبذلك ، بعد أشهر من العمل والتحضيرات ركب رجال الاعمال و برامج التعاون والمعاهدات المزمع ابرامهاو احلامنا بعلاقات أمتن التونسية مرة اخرى وبقيت صورة تونس على حالها.

Le discours de Bourguiba à Addis Abeba en 1963 à l'occasion de la création de l'OUA

Merci à tous ceux qui ont réagi pour revendiquer l'appartenance de la Tunisie à l'Afrique. Grace au soutien de la direction de la communication de l'unité africaine,voici en exclusivité le discours de Bourguiba à l'occasion de la création de l'Organisation de l'Unité Africaine (OUA). Ce discours a été prononcé il y'a 50 ans jours pour jours, le 25 Mai 1963 à Addis Ababa. Son Excellence Habib Bourguiba, Président de la Tunisie. L’unité dans la diversité J’ai l’agréable devoir d’adresser à votre éminente assemblée les salutations fraternelles du peuple tunisien et ses vœux de plein succès pour nos travaux. C’est la seconde fois en peu de d’années que les Etats indépendants d’Afrique se réunissent à Addis-Abéba, ce bastion héroïque de la liberté africaine. Je ne puis, sans émotion et sans fierté, évoquer l’épopée éthiopienne. Ce fut le début d’un combat décisif qui devait se terminer, en Afrique et ailleurs, par la défaite inéluct